من لطف الله تعالى بعباده أنه يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه خاصة إذا كان هذا
الداعي مظلوم
لم يأخذ حقه من الظالم ففي هذه الحالة للابد للإنسان أن يلجأ إلى الله تعالى
بالدعاء والدعاء هو
العباده كما أخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام فيجب على كل مسلم أن يكثر من
دعاء الله تعالى
فإذا كان مظلوما فإنه يدعو على ظالمه فإن الله تعالى يرفع دعوة المظلوم فوق الغمام
ويقول لها وعزتي
وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين فتأمل رحمة الله بعبده المظلوم أنه يقتصل له في الدنيا
قبل الآخرة بأن
يستجب له دعائه ويجب على الظالم أن يرد الحقوق إلى أهله في الدنيا قبل الآخرة
وأن يتحلل من تلك
المظالم لأن الحساب يوم القيامة عظيم وسيقتص الله تعالى للمظلوم من الظالم ولن يكون هناك
سوى
ميزان للحسنات والسيئات ثم إلى جنة أو نار فلنتق الله جميعا ونرد الحقوق إلى أهلها
ونتق دعوة المظلوم
فإنها ليس بينها وبين الله حجاب
دعاء على الظالم
أدعية للمظلوم على الظالم المجاب لها باذن الله
دعاء على الظالم