موطن العروبة والنخوة والعز, شعر عن العراق
تعتبر العراق موطن العروبة والنخوة والعز، والتى كتب عنها الكثير من الشعراء، وعن أرضها وشعبها.
يتوقف بنا قطار شعر البلاد العربية اليوم في بلد هارون الرشيد ، حيث اخترنا لكم
أجمل شعر عن الوطن العراق ، نرجو أن يحوز على رضاكم وإعجابكم .شعر عن
الوطن العراق ( 1 )قالت سعاد الصباح في قصيدتها ” قصيدة حب سيف عراقي
” :أنا امرأة قررت أن تحب العراقوأن تتزوج منه أمام عيون القبيلةفمنذ الطفولة
كنت أكحل عيني بليل العراقوكنت أحني يدي بطين العراقوأترك شعري طويلا
ليشبه نخل العراقأنا امرأة لا تشابه أي امرأةأنا البحر والشمس واللؤلؤةمزاجي
أن أتزوج سيفاوأن أتزوج مليون نخلةوأن أتزوج مليون دجلةمزاجي أن أتزوج يوما
صهيل الخيول الجميلةفكيف أقيم علاقة حب لم تعمد بماء البطولةوكيف تحب
النساء رجالا بغير رجولةأنا امرأة لا أزيف نفسيوإن مسني الحب يوما فلست
أجاملأنا امرأة من جنوب العراقفبين عيوني تنام حضارات بابلوفوق جبيني تمر
شعوب وتمضي قبائلفحينا أنا لوحة سومريةوحينا أنا كرمة بابليةوطورا أنا راية
عربيةوليلة عرسي هي القادسيةزواجي جرى تحت ظل السيوف وضوء المشاع
لومهري كان حصانا جميلا وخمس سنابلوماذا تريد النساء من الحب إلاقصيدة
شعر ووقفة عزوسيفا يقاتلوماذا تريد النساء من المجدأكثر من أن يكون بريقا
جميلابعيني مناضلأنا امرأة قررت أن تحب العراقلماذا العراق ؟الهوى كله للعراق
؟لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق ؟لأن الصباح هنا لا يشابه أي
صباحلان الجراح هنا لا تشابه شكل الجرا لان عيون النساء تخبئ خلف السواد
السلاحلماذا أحب العراق لماذاأيا ليتني قد ملكت الخياراألم تك بغداد درع العروبة
وكانت أمام المغول جدار ؟شعر عن الوطن العراق ( 2 )قال علي الجارم :بَغْدَادُ يَابَلَ
د الرَشِيدِ * وَمَنَارَة َالْمَجْدِ التَلِيدِيَابَسْمَة ً لَمَّا تَزَلْ * زَهْرَاءَ في ثَغْرِ الْخُلُودِمَوْطنَ الْحُبِّ
الْمقِيمِ * وَمَضْرِبَ الْمَثَلِ الشَرُوديَاسَطْرَ مَجْدٍ لِلْعُرُو * بَة خُطَّ في لَوْحِ الْوُجُودِيَا رَايَة َ
الإِسْلامَ والْ * إِسْلاَمُ خَفَّاقُ الْبُنُوديَا مَغْرِبَ الأمَلِ الْقَديمِ * وَمَشْرِقَ الأَمَلِ الْجَدِيدِيَا
بِنْتَ دِجْلَة َ قَدْ ظَمِئْ * تُ لِرَشْفِ مَبْسِمِك الْبَرُودِيَا زَهْرَة َ الصحْراءِ رُدِّ *
ي بَهْجَة َ
الدنْيَا وزِيِدييَا جَنَّة الأحْلاَمِ طَا * لَ بِقَوْمِنَا عَهْدُ الرُّقُوديَا بُهْرَة َ الْمُلْكِ الْفَسِيحِ *
وَصَخْرَة
الْمُلْكِ الْوَطيدَيَازَوْرَة تُحْيِي الْمُنَى * إِنْ كُنْتِ صَادِقَة ً فَعُوديبغْدَادُ يادَارَ النهَى * وَالْفَنِّ
يا بَيْتَ الْقَصِيدِنبتَ الْقَرِيضُ عَلَى ضِفَا * فِكِ بَيْنَ أفْنَانِ الْوُرُودِسَرَقَ التَدَلُّلَ مِنْ عِنَا
* نٍ والتَفَنُّن مِنْ وَحِيدِيشدُو وكأن لهاته * شُدّتْ على أوتارِ عُودبَغْدَادُ أَيْنَ الْبُحْتُرِيُّ
* وَأَيْنَ أيْنَ ابْنُ الْوَلِيدِوَمَجَالِسُ الشُعَرَاءِ في * بَيْتِ ابْنِ يَحْيَى وَالرَشِيدأيْنَ الْقِيَانُ
الضَاحِكَا تُ يَمِسْنَ في وَشْيِ الْبُرُودِالسَاحِرَاتُ الْفَاتِنا * تُ النُجْلُ مِنْ هِيفٍ وَغيدِ
السَاهِرَاتُ مَعَ النُجُو * مِ الآنِفَاتُ مِنَ الْهُجُودِبَغْدَادُ ياوَطَنَ الأَدِيبِ * وَأَيْكَة َ الشعْر
الْغَرِيدِجَدَّدَتِ أَحْلاَمِي وَكُنْتُ * صَحَوْتُ مِنْ عَهْدٍ عَهِيدبَغْدَادُ أَشْرَقَ نَجْمُهَا * وَبَدَا
بِهَا سَعْدُ السعُودِ سَلَكَتْ إِلَى الْمَجْدِ الْقَدِيمِ * مَحَجَّة َ النَهْجِ السدِيدِشعر عن
الوطن العراق ( 3 )قال الجواهري :خذي نفسَ الصبا ” بغداد ” إني * بعثتُ
لكِ
الهوى عرضاً وطولايذكّرُني أريجٌ بات يُهدي * إليّ لطيمُه الريحَ البليلاهواءك إذ
نهشُّ له شَمالا * وماءك إذ نصّفِقه شَمولاودجلةَ حين تَصقُلها النُعامى * كما
مَسَحتْ يدٌ خداً صقيلاوما أحلى الغصونَ إذا تهادت * عليها نُكَّسَ الأطراف مِيلا
يُلاعبها الصِّبا فتخال كفّا * هناك ترقِّصُ الظلَّ الظليلاربوعُ مسرَّةٍ طابت مُناخا *
وراقت مَربعاً ، وحلَتْ مَقيلاذكرتُ نميرها فذكرتُ شعرا * ” لأحمدَ” كاد لطفا أن
يسيلاوردنا ماءَ دجلةَ خيرَ ماءٍ * وزرنا أشرفَ الشجر النخيلا” أبغدادُ ” اذكري كم
من دموع * أزارتكِ الصبابةَ والغليلاجرينَ ودجلةً لكن أجاجا * أعدن بها الفراتَ ا
لسلسبيلاولولا كثرةُ الواشينَ حولي * أثرتُ بشعريَ الداءَ الدخيلاإذن لرأيتِ
كيف النار تذكو * وكيف السيل إنْ ركب المسيلاوكيف القلبُ تملكه القوافي
* كما يستملك الغيثُ المحولاأدجلةُ إنَّ في العبرات نطقا * يحّير في بلاغته
العقولافإنْ منعوا لساني عن مقال * فما منعوا ضميري أن يقولاخذي سجعَ
الحَمامِ فذاك شعرٌ * نظمناه فرتَّله هديلا
شعر عن العراق
أشعار عن العراق
- اشعار على زهراء
- رمزيات عراقيه وطنيه