فتاة مراهقة , ما هي المشكلات التي تواجهها

حلوة

الفتاة المراهقه تعتبر فمرحلة مهمه من مراحل حياتها لذلك فهي بحاجة لعنايه فيها من اهلها، لذلك فقد اخترنا لكم الحلول المناسبه لهذا الفترة:

 

مشاكل البنات فسن المراهقه و الحلول المناسبه لها:

– ابتداء ينبغى لكل ام ان تغرس فابنتها الثقه فان ذلك الدين هو ناصر المرأة، و هو الذي حررها من رق الجاهلية، و مما كان المجتمع ينظر اليها من نظرات احتقار و امتهان، و تعلمها احاديث الرسول – صلى الله عليه و سلم – ففضل تربيه البنات، و أنهن لسن عبئا على الأهل، و أن الإنسان ربما يدخل الجنه بسبب حسن تربيتها و غير هذا من الأمور التي تشعر الفتاة بأنها مطلوبه و مهمه فالمجتمع، و تقوى الوازع الدينى فنفسها اجمالا و تنشئها على خوف الله و حب الطاعات و الرغبه فيما عند الله.

– على جميع ام ان تحاول الوصول الى قلب ابنتها، و أن تتكون بينهما صداقه قويه اساسها الثقة، فتخبرها دائما انها محل ثقتها، و أنها تأمل بها امالا طيبة، و غير هذا من العبارات التشجيعيه التي تسعد قلبها و تزيد من ثقتها فنفسها.

– العاطفه من اهم ما تحتاجة الفتاة المراهقة، و فذروه انشغال الأسره ربما يقل ذلك؛ فالأم مشغوله اما بعملها او بصويحباتها او غير هذا من الاهتمامات التي توليها اهتماما زائدا لا حاجة له، فحين تفتقد الفتاة العطف و الحب، فعديد من الأمهات تعد الفتاة ربما كبرت و لا تحتاج لضمها الى صدرها بحنان و عطف، و لا تسمعها من العبارات الطيبه ما تتمناة نفسها، و ربما نسيت نفسها فمثل عمرها لطول الوقت، فلا شيء يمنع الأم من ان تعطف على ابنتها و تشعرها بالأمن و الحب و أنها محل اهتمامها و لها فقلبها نصيب كبير.

– الفتاة بطبعها فاى مرحلة عمريه تحب الإطراء و الثناء و التشجيع، و تحب ان تتجمل و تكون فاقوى مظهر، و فاحوال عديدة تختار الفتاة فهذه السن طرقا غير مناسبه للتزين، و ربما تكون غير متناسقه مثلا، و هنا تحدث مصيبه ان ظهر على اوجة افراد الأسره سخريه او انتقاد لاذع يثير فنفسها شجونا لا تتخيلها الأم و لا تقدر عظم حجم المأساه التي تعانيها الفتاة من اثر تلك الكلمات، فيظهر هنا دور الأم الواعيه فالثناء اولا على حسن اختيار الفتاة و حسن تنظيمها بعدها بأسلوب لين طيب تخبرها الأم على سبيل الاقتراح: ما رأيك لو غيرنا ذلك الى غيره؟ فقد يراة الناس اروع و ستكونين فمظهر اجمل.

– تتعجب الأم من ان بعض الفتيات تحب تحمل المسؤوليه و إن كانت اكبر من قدراتها، و لكن لا ما نع من التجربة، فتفضل ان تتركها الأم مثلا فالبيت مخبره انها هي ستقوم مكانها مدة ما حتي تعود هي، فتمانع الأم فهذا الأمر ظنا منها ان الفتاة ربما تتضجر من هذا و تتعب، فحين ان ذلك يسعدها عديدا؛ اذ انها تعلم انها اصبحت بالفعل – و ليس بمجرد الكلام – محل ثقه الأسرة، و أنها قادره على فعل العديد.
– حاورى فتاتك عديدا، و أكثرى من اخذ رأيها و لو فامور هينة؛ مثلا فاختيار لون ملابسك او فتنسيق المنزل او غير ذلك، و تحب عديدا كلمة: ما رأيك؟ فلغه الحوار بينكما مفتاح جميع خير.

– لا ما نع ان تحدثى ابنتك بكل صراحه عن تلك المرحلة التي تمر بها، و أنها مرحلة عاديه كغيرها من مراحل العمر، و لكن تحتاج منها الى تفطن لبعض الأمور التي تعينها على فهم جميع ما يحدث دون حزن او قلق او خوف من المستقبل؛ فمثلا: بعض الفتيات اللاتى يعانين من ظهور حب الشباب يضقن ذرعا بتلك المشكلة و يصبن بالإحباط و الخجل من منظرها، فحين انه لو احتوتها الأم و أخبرتها انها ظاهره عاديه تعانيها اغلب الفتيات فهذا العمر و تقترح معها بعض الحلول لعلاجها ببساطه و سلاسه من وضع اقنعه مغذيه و تناول الغذاء الصحي المتوازن و غير هذا مع اخبارها انها هي كذلك ربما مرت بمثل ذلك و الأمر لم يدم طويلا فلا داعى لأن تولى الأمر اهتماما اكبر مما يحتاج.

 

بنات مراهقة




فتاة مراهقة , ما هي المشكلات التي تواجهها