آدم هو أبو البشر وهو أول نبي نزل إلى الأرض وقد أنعم الله عليه بنعم
لم ينعم بها على أحد من قبله
حيث أن الله تعالى قد خلقه بيديه من طين ونفخ فيه من روحه وأسجد له
الملائكة وعلمه الأسماء كلها
وبين علمه وفضله على الملائكة وقد اعترضت الملائكة عند خلقه أنه سيجعل في الأرض من
يسفك
الدماء ويقتل ويفسد في الأرض ولكن الله تعالى بين لهم أنه مخلوق لغاية عظيمة وهي
نشر العبادة
في الأرض وقد فعل ذلك آدم عليه السلام وخلق الله تعالى من آدم حواء فهي
أم البشر جميعا وأسكنهم
في الجنة ولكن عندما عصوا الله تعالى بأكلهما من الشجرة التي أقسم الشيطان لهما أنهما
إن أكلا
منها فإنهم سيخلدون في الجنة عاقبهما الله تعالى بالهبوط إلى الأرض ولكن بعد أن تاب
الله عليهما
ومن هذا يتضح أن من تاب إلى الله تعالى تاب الله عليه وأن الشيطان عدو
للإنسان وإن أظهر له المودة
والقربى وإن حلف له بالأيمان المغلظة
قصة ادم وحواء
وما فيها من عبر وعظات
قصة ادم وحواء
- كلام مخلوق من طين