لكل عشاق البرازيل, معلومات عن البرازيل
في الماضي كانت الدول الأوروبية غير معروفة بشكل كبير عند كثير من العرب، ولا كانت
اهتمامهم أو ميولهم التعرف عليها، أما الأن فأصبح العالم أكثر انفتاحًا على بعضه البعض، بسبب
التقدم التكنولوجي الهائل الذى نمر به.
البرازيل أكثر دول أمريكا الجنوبية نفوذا، وهي قوة اقتصادية صاعدة وواحدة من اكبر
الديمقراطيات في العالم.وحققت البرازيل في السنوات القليلة الماضية خطوات كبيرة
في سعيها الى رفع الملايين من سكانها من دائرة الفقر، رغم ان الفارق بين الأغنياء
والفقراء ما زال شاسعا.ويثير استغلال غابات حوض الامازون الاستوائية الواقعة شمالي
البلاد لاغراض الزراعة لرعي قلقا دوليا كبيرا نظرا للدور الحيوي المهم الذي تلعبه هذه
الغابات في ضبط المناخ نظيمه.وتتمتع البرازيل، وهي مستعمرة برتغالية سابقة، بتنوع
بشري وأثني واسع إ يقطنها سكان أصليون واحفاد العبيد الأفارقة ومستوطنون أوروبيون
آخرون من شتى البقاع.حقائق عن البرازيلالزعاماتالرئيس: ميشال تامرتولى ميشال تامر
رئاسة البرازيل في آب /أغسطس 2024، وذلك بعد أن صوت اعضاء مجلس الشيوخ لصالح
تنحية الرئيسة ديلما سيف لاتهامها بارتكاب مخالفات مالية.ووضع تولي تامر الرئاسة نهاية
لحكم حزب العمال الذي استمر عاما.وسيكمل تامر، الذي كان نائبا للرئيسة روسيف وهو
من قادة حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية الوسطي، فترة ولاية الرئيسة المنحاة التي
ستنتهي في اواخر عام 2024.وكان تامر تولى منصب نائب الرئيسة روسيف لأكثر من 5 او
سنوات كان اثناءها يعد من حلفائها السياسيين، ولكنه لعب دورا رئيسيا في تنحيتها لاحقا
. وتولى منصب الرئيس بالوكالة اثناء فترة المحاكمة التي خضعت لها روسيف.وتعهد تامر
اللبناني الأصل في أول اجتماع وزاري ترأسه عقب توليه منصب الرئاسة باعادة “الاستقرار
السياسي” الى البرازيل التي تعاني من الركود الاقتصادي.وقال في ذلك الاجتماع المتلفز
“همي الوحيد هو تسليم بلد موحد ومزدهر اقتصاديا الى الرئيس الذي سيخلفني”.ويختلف
البرازيليون في نظرتهم الى تامر، فبينما يراه البعض بوصفه “جارا جيدا” يراه آخرون بوصفه ”
متآمرا”. وتامر متورط هو الآخر في فضائح فساد.وتامر متزوج وله خمسة ابناء من ثلاث زيجات.