الطلاب دوما يبحثون عن تعبير سهل و يسير عن مقال العلم، اليكم تعبير سهل و يسير فهذا المقال:
عناصر مقال تعبير عن العلم و أهميته
مقدمة
أهميه العلم
طرق طلب العلم
فائدة العلم للفرد و المجتمع
خاتمة
العلم بحرعظيم يحتوى علي ما لا يعد و لا يحصي من اللآلئ و الدرر، و لم يخطئ من شبهة بذلك فهو مجال و اسع جدا جدا لا يدرك نهايتة احد و هو غنى بما يحوية من فائدة و معارف تفوق فاثمانها الجواهر و الدرر، فالعلم نور العقل الذي لا يشتري بثمن، و هو ما يرفع قدر الإنسان و يزيد من قيمته، و هو ما يجب علي الإنسان ان يكد و يسهر و يتعب من اجل تحصيلة دون كلل او ملل.
صدق رسول الله -صلي الله علية و سلم- حينما قال: (فضل العلم احب الي من فضل العبادة و خير دينكم الورع) (رواة البيهقي) فالعلم هو ما يعرف الإنسان بخالقة و يقربة منه، حيث ينظر بة الي ذلك الكون الواسع و ما يحوية من مظاهر كونيه بديعه فيفسرها بدقة، و العلم هو ما يحمى الإنسان من
الوقوع فيما يضرة من خرافات و أكاذيب تؤذيه، فالإنسان المتعلم انسان فطن لا يقع فشرك هذة الأمور، و العلم اساس تطور الحياة و تيسير امور العيش فيها، فلولاة و ما اوجدة من مخترعات و اكتشافات كالكهرباء و أدوات الاتصالات و طرق المواصلات و غيرها لصعب علينا العيش و التواصل مع من هم
مثلنا من بنى البشر، كما ان العلم هو ما ساعدنا علي اكتشاف ما يحيط بنا من كواكب و نجوم مجرات لم نكن علي درايه بها، و هو ما فسر لنا مظاهر كونيه عديده كانت بالنسبه لمن سبقونا مبهمه و خطيرة، و هو ما ساعدنا علي التخلص من الآفات و الأمراض التي اودت بحياة الآخرين علي مر الزمان.
طلب العلم غايه علي جميع فرد ان يسعي لها بشتي السبل، و من اول هذة السبل القراءه فهى مفتاح ابواب العلوم جميعا، و هى الطريق الذي نصل بة الي ما نريد، و ثانيها هو مرافقه اهل العلم و العلماء للاستفاده منهم و أخذ ما ينفع، كما ان الاستفاده من التكنولوجيا الجديدة كالانترنت و غيرة في
تحصيل العلم و المعرفه و احده من هذة السبل التي يجب ان ننتهجها لتحقيق الثقافه و المعرفه لنا كأفراد، و نفع مجتمعاتنا ايضا؛ فبنور العلم الذي ينعكس علي الأفراد تتطور المجتمعات و تزدهر بين بقيه الأمم.
لا ممكن للعلم ان يبنى بيوتا او ان يطور الحضارات، دون ان نطبق ما تعلمناة بالفعل، فالعلم ليس كتابا يقرا مع فنجان قهوه للمتعه بعدها ينسى! بل هو صمت يلية استماع بعدها فهم و حفظ بعدها تطبيق، علي ان ينشر الإنسان ما تعلم لينفع بة غيره، فكما قال الأديب المنفلوطي: “أول العلم الصمت، و الثاني حسن الاستماع، و الثالث حفظه، و الرابع العمل به، و الخامس نشره”.
تعبيرات عن العلم
