من احلى الكتب و المؤلفات كتاب المؤلف حديث الصباح الذي يحتوى علي الحكم و النصائح، اليكم و صف ذلك الكتاب:
وصف الكتاب
فى عصر انصرف فية الناس عن القراءه يأتى (حديث الصباح)، ليعيد الينا متعه القراءة، و يقول احلى الكلام، ينهل كاتبة “أدهم شرقاوي” من بين طيات الكتب و غابر الأزمان و حديثها حكما و رؤي و فلسفه حياة.
فى حديث الصباح، كتابات سيجد القارئ لها نفسة كمن و جد ضالته، من دون عناء، مضمونها يشكل تجربه حياة “حين نتأمل اوجاعنا نعرف ان اسوا ما حدث لنا كان من الناس و أجمل ما حدث كان من الله”.
هى حياة بأكملها يصبها المؤلف فكتاب فتاره يقدم “دروس زوجية… محمد و خديجة”، و تاره اخرى، يأخذنا “فى رحاب الكهف! مع الخضر و موسى”، و تاره يضحكنا مع “الجاحظ و ذكاء النساء”، “ثم يكشف عن “ما يعتقدة الرجال عن النساء”، و حكايه يرويها عن “جزيره الملوك”، و لا يكف عن اعطاءنا “درس فالوفاء”، “وغيرها من موضوعات فالأدب و الشعر و الفلسفه و الدين، جمعها المؤلف كمن يجمع كنزا لا يقدر بثمن، اراد مشاركه القارئ عيشها، لأنها كنز الأوائل و الأواخر و ربما اجاد المؤلف عرضها، و أضاف اليها من شذا روحة و نفسة و علمة و أدبة الكثير، لنقرا ذلك المقطع من نصف بعنوان “ما الذي حدث لهذا العالم؟!”…
“نبحث فالآخر عما يملك لا عما يعرف!… صار عندنا كتب كثيره و ثقافه اقل… عندنا مستشفيات كثيره و مرضي اكثر… عندنا مزروعات كثيره و جوعي اكثر… عندنا شركات كثيره و بطاله اكثر… عندنا جامعات كثيره و جهل اكثر… عندنا محاكم كثيره و عدل اقل… عندنا ساعات كثيره و إحساس بالوقت اقل”.
حديث الصباحات
