فيودور دوستويفسكى من اشهر الروائيين الروس الذين يكتبون القصص و الروايات، اليكم اهم تلك الروايات:
روايه الجريمه و العقاب
روايه الجريمه و العقاب كما تبين من عنوانها فهو مقال الجريمه و قضيه الخير و الشر التي ترتبط بالجريمة، فهو يصور ما يعتمل فنفس المجرم و هو يقدم علي جريمته، و يصور مشاعرة و ردود افعاله، كما يرصد المحرك الأول و الأساس للجريمه حيث يصور شخصا
متمردا علي الأخلاق. يحاول الخروج عليها بكل ما اوتى من قوة، اذ تدفعة قوه غريبه الي المغامره حتي ابعد الحدود لقد اكتشف بطل الروايه راسكولينوف ان الإنسان المتفوق لذلك شرع بارتكاب جريمتة ليب.
يطرح دوستويفسكى فكره استحاله معرفه الإنسان، و يجبرنا علي ان نتطلع الي ما يكمن فنفوسنا، و أن نعثر بها علي تلك الأهواء التي تعصف بأبطاله، و كيف ان النفس الإنسانيه تحمل فان اسمي المثل الي جانب احط الدناءات.. كيف ان الإنسان
يحمل فداخلة قوه تنفيذ الجريمه و رغبه تحقيق العدالة.
روايه الأبله
تعتبر روايه الأبله و احد من اكثر النماذج تعبيرا عن قدره دوستويفسكى علي النظر فدواخل النفس الإنسانيه ، فهذا الأبله هو امير من سلاله امراء معروفه فتاريخ روسيا، لكن شخصيتة و مسار حياتة لا يشبهان ابدا اولئك الأمراء الذين يأمرون فيطاعون،
بل شخص طيب بسيط، ممكن استدرار عواطفة بمجرد ابداء الرقه او التعبير عن الحاجه او الحزن او الأسي و لذا يبدو ابلة فنظر المجتمع.
تروى الأبلة حكايه الأمير ميشكين الذي يعود لروسيا بعد ان تماثل للشفاء فسويسرا. يستطيع ميشكن فاول يوم له فبطرسبرغ ان يأسر قلب جميع من يلتقى به، بطيبتة الطفولية، و بساطتة الآسرة. يحاول دوستويفسكى فهذة الروايه ان يرسم
صوره الرجل المثالي، المسيح الروسى كما تصوره، الرجل الذي يجد فالألم تطهيرا له، و يحاول ان يحقق السعاده لأعدائة و أصدقائة علي حد سواء. لكن هل يستطيع رجل كهذا ان يعيش و سط شرور المجتمع؟
روايه الأخوه كارامازوف
تعالج روايه الأخوه كارامازوف العديد من القضايا البشريه منها تنشئه الأطفال و الروابط الأسريه و العلاقه بين الكنسيه و الدوله و ما هى مسؤوليه جميع شخص تجاة نفسة و الأخرين، ان الأخوه كارامازوف هى عباره عن عالم دوستويفسكى المصغر، و لكن هذا
العالم الآن يملك من الشفافيه و الوضوح و جمال الأسلوب ما لم يصل الية دوستويفسكى فاى اثر من اثارة قبل ذلك، اما الأغوار التي هبط اليها فهى الأغوار نفسها و ما اعمقها.
ديمترى ضابط شاب ليس متميزا بل علي العكس طائش، زير نساء يقامر و يبذر امول هى امانه عنده.. و لكن مع هذا يعذبة ضميره، يريد اعاده هذة الاموال و املة معقود علي و الده، و الوالد الذي يعيش علي هواه، لن يعطية ما يريد.
لكن يا لهذا الشقي! ففى ذلك العربيد تحيا روح تعذبة و تمزقه، و هو يقول مخاطبا اخاة النقى الورع “اليوشا”: رهيب مصير الانسان شديده الامة الا فالاكن ملعونا منحطا سافلا، و لكننى لان اتبعت الشيطان يا رب، فإننى اظل ابنك، و أحبك، و فنفسى رغبة
ارضائك. و ذلك حال الأخ الثالث “الكسي”، الذي يعيش هذا الصراع و القلق بين صوره براقه فالخارج و مظلمه فالداخل.
ان قراءه ديستوفسكى تتطلب الانصات و التأمل.. و هذا من اجل الدخول الي الحلوه الكامنه فاعماق الواقع، و فاعماق نماذجة التي يقدمها فهذة الرواية.. انه يدفع الانسان لأن يميز بين الخير و الشر مستلهما حكم قلبه، و يري انه من الاروع ان نهب الله محبتنا احرارا من ان ننصاع له عبيدا.
روايه الفقراء
العمل الأول لدوستويفسكي، هى الروايه التي جعلتة علي الفور اسما مشهورا و دفعت بة فجأه الي و اجهه المشهد اﻷدبى الروسي. و ربما قال بيلينسكي، الناقد الروسى الشهير الذي يهابة الكتاب، عن دوستويفسكى بعدما قرا مخطوطه هذة الرواية:
“هل تستوعب حقا ايها الشاب، جميع تلك الحقيقه التي كتبت عنها؟ ﻻ، انت لن تقوي علي ادراك هذا و أنت فالعشرين من عمرك. انما اﻹلهام الفني، تلك الموهبه المستمده من اﻷعالي، هى التي الهمتك، فاحترم فيك هذة الموهبة. ستصبح كاتبا كبيرا”.
تدور الروايه ففلك رسائل ثلاث عن حياة بشر لم تتم لهم فرصة الفرار من البؤس و إحداثها تدور فالإحياء الفقيره فمدينة سان بطرسبورغ هؤلاء الفقراء يعيشون دون رجاء فليس لديهم سوي الحماسه الجوفاء و رغبة متأرجحه للحياة و هى لا تختلف
كثيرا عن الحياة الصعبه التي كان يعيشها الكاتب رغم ان الكتابه تحررة من نزعات التوتر و الانفعال التي تجتاحة فغورشكوف انسان بسيط يعيش فغرفة صغيره مع عائلتة يكبت المة و معاناتة عن اقرب الناس الية زوجتة بعد ان فقد ابنة ( نيكيتا ) بسبب عجزه
عن معالجتة من مرض اصيب بة فصار موت الابن صاعقا و ثلما لأخر طاقة من ساتر صبرة و تحمله.. فذات ظهيره يردد اسم ابنة علي مسامع زوجتة التي يرعبها هذا فترسم شاره الصليب و تتركة ليرتاح و عندما تعود تجدة حثة هامدة.
روايه مذلون مهانون
تبدا هذة الروايه فازقه سانت بطرسبرغ, حيث يقوم ايفان بتروفتش بملاحقه عجوز طاعن فالسن حيث يكتشف بان ذلك العجوز الإنكليزى الاصل سمث يعيش فشقه رطبه و لدية حفيده ذاقت كل الوان الشقاء و هى صغيرة. بعدها يرجع الراوى “ايفان
بتروفتش” فالزمن الي الوراء حيث يذكر كيف كان يعيش مع اسره نيكولاى اخمينيف فقريتهم اخمينيفكا مع زوجتة انا اندرييفنا و ابنتة ناتاشا التي يحبها ايفان من جميع قلبه, و كيف جاء اليهم الأمير فالكوفسكى طالبا من العجوز اخمينيف ان يدير قريته,
حيث يقوم بالاحتيال عليهم بعد عشر سنين مدعيا بان اخمينيف كان يسرق من ما له و ان ابنتة ناتاشا اغرت ابنة “ابن الأمير” اليوشا الأمير الكسى الذي يتصرف كالأطفال بسذاجته.
روايه المقامر
المقامر (1866): ان فكره تأليف روايه المقامر ربما و افت دوستويفسكى سنه 1863, خلال رحلتة الي الخارج مع باولين سوسلوفا. فبينما كان دوستويفسكى فكيفية الي باريس للحاق بحبيبته, تلبث بمدينه فيسبادن الألمانيه ليقامر علي الروليت.
وقد الهبة هوي هذة المقامرة, و ربح, و ظن انه ادرك القواعد التي يجب اتباعها فهذة اللعبه لضمان الربح: لقد اصبحت اعرف السر حقا: انه سر بسيط غايه البساطة, و هو ان يمتنع المرء من حين الي حين, دون ان يهتم بمراحل اللعب, و دون ان يفلت منة زمام سيطرتة علي اعصابه.
روايه المراهق
روايه المراهق تقدم نموذجا لشخصيه طالب مراهق، بآمالة و أوهامة المتعلقه بالحياة و الثراء و الحب، و تصف مشاعر الحب و الكره، و الاعتراف و الإنكار التي يمر فيها مراهق تجاة و الدية و عائلتة و محيطه. يتتبع دوستويفسكى الصراعات التي يعيشها المراهق اركادي
فى اجواء عائلتة و أوضاعة الحياتيه التي يسعي للتمرد عليها، فيضع نصب عينية العمل علي ان يكون غنيا كروتشيلد، و ينكر عائلتة التي يعتبر انها قصرت فحقه، و يسعي لعلاقات مع طبقه الأغنياء و الأمراء.
روايه دوستويفسكي
