يعتبر الشعر النبطى نوع من نوعيات الشعر الذي يستعملة العرب، و هو شعر قديم، سنتعرف الية فهذا المقال:
يعد الشعر النبطى من الفنون الأدبيه الشعبيه شائعه الاستعمال فمنطقه شبة الجزيره العربية، و هو نوع من الشعر يخاطب بة الشاعر
عامه الناس؛ و هذا لاستخدامة اللغه العربيه العاميه كبديل عن اللغه العربيه الفصحي و ما تحوية من صعوبه الألفاظ و كثرتها، و علي الرغم
من كثره الانتقادات الموجة الي ذلك النوع من الشعر -ومنها ان ذلك النوع من الشعر و جد للقضاء علي اللغه العربيه الفصحى- الا انه
تطور و حظى بمكانه جيده بين نوعيات الشعر الأخري فمختلف الأزمان، فقد تبين ان الشعر النبطى يستعمل قواعد و أصول الشعر العربى الفصيح.
من صفات الشعر النبطى :
أنة عباره عن شعر عربى ذى لحن، مليء بالأصوات و المفردات العاميه شائعه الاستخدام، و يعد من اشهر نوعيات الشعر غير الفصيح عند العرب، و يسمي بعده اسماء منها: الشعر الشعبي، و الملحون، و الحميني، و البدوي، و العامي.
التسميه :
تختلف الآراء حول اسباب تسميه الشعر النبطى بهذا الاسم، و فيما يلى بعض الآراء التي تدور حول اسباب التسمية:
الرأى الأول: هو الذي يرجع اسباب تسميه الشعر النبطى الي الأنباط، و يقال ان ذلك الرأى خاطئ للأسباب الاتية: الشعر النبطى هو شعر عربى فمفرداته، و بحورة الشعرية، و أوزانه. عدم و جود شعر او شعراء للأنباط؛ لأن كتاباتهم كانت ارامية. منشا الشعر النبطى يعود فالأصل الي شبة الجزيره العربية.
الرأى الثاني: هو الرأى القائل بأن اول من قال الشعر النبطى هو (النبطة) من سبيع القبيله العربيه المشهورة، و جاء ذكرها فكتاب كنز الأنساب للكاتب حمد بن ابراهيم الحقيل. الرأى الثالث: هو الرأى الذي يقول بأن اسباب التسميه يعود الي و ادى (نبطا) الذي يقع علي مقربه من المدينه المنورة، و لكنة رأى غير مدعم بالأدله الكافيه علي اثبات صحته.
أهم شعراء الشعر النبطي:
صفى الدين الحلي: هو عبدالعزيز بن سرايا بن على بن ابى قاسم السنبسى الطائي، من مواليد الكوفه فالعراق. ابو حمزه العامري: يعد من اقدم شعراء الشعر النبطى فالجزيره العربية، و هو من بدو الجزيره العربية. جعيئن اليزيدي: هو من اهل الجزعه فو ادى حنيفة، و عاش فالقرن السادس عشر ميلادي.
أشعار نبطي