ملابس داخلية رياضية , مع بعض التوصيات لاختيار الملابس

الملابس الداخليه الرياضيه يوصى فيها الاطباء و خبراء كره القدم و هذا لحل علاج التبريد و العرق و غير ذلك، سنتعرف معا علي تلك الملابس و الاقمشة:

 

يوصى الخبراء من يمارسون الأنشطه الرياضيه باختيار ملابس و إكسسوارات مريحه و ذات مواصفات خاصه تسهل عمليه الأيض و تفسح المجال للجسم لإتمام عمليه التبريد و التعرق دون ضيق او اجهاد.

ويتوقف اختيار الملابس علي عده عوامل دفعه و احدة، و هى عوامل و ثيقه الارتباط بعضها ببعض، و لا يجوز الفصل بينها، و فمقدمتها نوع الرياضه (أى حجم الجهد العضلى المبذول فيها، و درجه العرق الناجم عن ممارستها) و الطقس الجوى السائد او المتوقع فموقع ممارسه هذة الرياضة.

ويذكر ان هنالك نوعياتا من الرياضه لا تحتاج ممن يمارسها لجهد بدنى او عضلى كبير و لا يعرق المرء كثيرا خلال ممارستها كالمشي، مثلا. لكن و مع ذلك، عند القيام بهذا النشاط اثناء موسم الشتاء و عند انخفاض درجات الحرارة، يكون من الضرورى ارتداء ملابس تعزل الجسم بصوره جيده عن المحيط الخارجى و تضمن له درجه حراره ثابتة، اي قدرا متواصلا من الدفء. و لا يهم كثيرا الي اي مدي تخلص الملابس الداخليه الجسم من العرق و الرطوبه لأن المرء لا يعرق كثيرا خلال مزاوله هذة الأنواع من الرياضة.

ويكفى ارتداء ملابس داخليه طويله كطبقه اولى. اما الطبقه الثانيه فمن المفضل ان تكون بلوزه خفيفه بصفات عازله متميزة، اي مصنعه من الياف عاليه الكثافة. و من البديهى ان الطبقه الثالثه لابد ان تكون معطفا غير قابل للبلل، و قابل للإغلاق المحكم حول الرقبة، و الصدغين و الخصر، تحسبا لهطول مطر، او لريح قويه اذا كان من يمارس هذة الرياضه يمشى خلال الليل.

وتجدر الإشاره الي انه كلما كان الجهد العضلى المبذول اكبر خلال ممارسه الرياضة، يكون بوسع المرء ارتداء ملابس اخف لأن الجسم نتيجه ذلك الجهد يسخن بصوره كافية. و يكفى الخروج الي الشرفه او الي الشارع لحظه بالملابس الرياضيه للتأكد مما اذا كانت مناسبه للطقس الجوى السائد ام يتعين علي المرء استبدالها بأخري اثقل او اخف.

وإذ تؤدى الرياضه التي تتطلب جهدا عضليا كبيرا الي العديد من العرق، فإن المعيار الأكثر اهميه عند اختيار الملابس الرياضيه المناسبه لها هو قدره هذة الملابس علي تخليص الجسم من العرق و الرطوبة. من هنا يفضل ارتداء عده طبقات خفيفة، حتي و لو كانت مصنعه من اقمشه مختلفة. هذا لأن تعدد الطبقات يضمن نقل العرق من الجسم و توزيعة بينها من دون ابتلال اي منها بصوره كبيرة.

ويشير اخصائيون الي ان الطبقه الخارجيه الأفضل فهذة الحاله هى جاكيت خفيف ممكن نزعة بسهوله عند الشعور بالحر. اما اذا كانت الرياح قويه بعض الشيء فإنة من الأفضل ارتداء ملابس مبطنه ببطانه مضاعفه فمنطقه الركبتين و الصدر و أسفل البطن لحمايه المناطق المعنيه من تيار الهواء

الذى ممكن ان يصبح له مفعول سلبى علي الصحه عند اصطدامة بالجسم الساخن نتيجه الحركه القوية، و المبلل بفعل العرق الشديد.وفى حال كان الجو باردا فينبغى مضاعفه الجوارب و حمايه اليدين و الرأس و الأذنين بقبعه دافئة.

ونبة الأطباء من استعمال الفانلات القطنيه و الملابس الداخليه التقليدية، اثناء انخفاض درجات الحرارة، لأنها سرعان ما تتشبع بالرطوبه و لا تجف الا بعد و قت طويل، يصبح خلالة الجسم تعرض للبرد، خاصه اذا ما جاءت ممارسه الرياضه متقطعه باستراحات قصيرة. و هو امر معتاد جدا جدا فالعديد من الألعاب الرياضية، و بالأخص منها الكروية.

ويشار الي ان ممارسه السكواش او الفيتنيس بأريحيه يتطلب ارتداء ملابس داخليه منتجه من الألياف الصناعيه البوليستريه التي تتميز عن سواها من نوعيات الأقمشه بقدرتها الفائقه علي الجفاف بسرعه قياسية.

وأثبتت احدي الدراسات التي قدمتها “معاهد الصحه الوطنيه الأميركية” ان ما ترتدية فالصالات الرياضيه لا يؤثر فقط علي ادائك خلال ممارسه التمرينات، بل يؤثر كذلك علي حالتك البدنيه بعد الانتهاء منها.

فعند القيام بممارسه التمرينات الرياضيه لا بد من ارتداء الملابس التي تناسب القياس فلا تكون فضفاضه و لا ضيقة، مع الوضع فالاعتبار ان لكل تمرين رياضى الملابس الملائمه له.

فعلي سبيل المثال عند ممارسه تمرين الدراجه يجب ان ترتدى الملابس المحكمه علي الجسم لكى لا تتشابك مع هذة الآلة.

أما اذا كنت تمارس رياضه الركض فعليك ان ترتدى الـ”تى شيرت” الخفيف و البنطلون او الشورت المحكم، و عند ممارسه التمرينات القاسيه او رفع الأثقال فيفضل تى شيرت بلا اكمام.

ويحث باحثون علي اختيار الملابس المصنوعه من الأقمشه التي تحافظ علي الجسم جافا و تجعلة يتنفس، كتلك الأقمشه التي تحتوى علي ما ده بولى بروبيلين (هى ما ده تستعمل فتصنيع الأقمشة). كما يجب الابتعاد عن الأقمشه القطنيه حيث تمتص العرق و لا تخلص الجسم منه، مما يجعلها تصبح ثقيله عليه. و من الأفضل اجتناب ارتداء الأقمشه التي تحتوى علي المطاط او البلاستيك، حيث تساعد هذة المواد علي تسخين الجسم و زياده تعرقه.

والحقيقه ان الزى الرياضى المصنع من الأنسجه الصناعيه يمتاز بقدرتة العاليه علي الاحتفاظ بشكلة الأصلي، بدلا من التمدد او الانكماش الذي كثيرا ما يصيب الأزياء التقليديه بعد عده مرات من ارتدائها او غسلها.وهذا يطيل عمر الزى المصنع من الأنسجه الصناعية، مقارنه بسواه.

ويذكر ان ممارسه التمرينات الرياضيه اثناء شهور فصل الصيف تتطلب ملابس مصنوعه من مواد خام تساعد الجلد علي التنفس و علي حريه الحركة.

وسواء اكانت ممارسه الرياضه فصاله الجيم علي احدي الآلات الرياضيه ام بالخارج، يجب انتقاء الحذاء المناسب للتمرين الذي نقوم بأدائه.

ويمكن انتقاء الحذاء الخفيف ذى الأربطه و المصمم بفتحات للتهويه و الذي يناسب جميع نوعيات الرياضة.

وأفادت هيئه اختبار السلع و المنتجات الألمانيه بأنة ينبغى علي الرياضى الذي يرغب فشراء حذاء للجرى مراعاه و ضع القدم ‫فى الحذاء خلال الجرى فالمقام الأول.

‫وبالنسبه الي الرياضيين الذين يعانون من تقوس مفرط فكعب القدم، فإنة ‫يتعين عليهم اختيار حذاء يمتاز بالثبات، اذ انه يدعم القدم بشكل افضل.

‫وتجدر الإشاره الي انه ممكن التعرف علي نوع حذاء الجرى المناسب عبر ‫اختبار هذا فالمتاجر المتخصصه او طلب ملاحظه احد الأصدقاء لوضع قدمك ‫من الخلف خلال الجري.

 

لبس داخليه رياضية




















ملابس داخلية رياضية , مع بعض التوصيات لاختيار الملابس