النساء فمصر تميزن العديد من المميزات عن غيرهن فالجمال و الاناقه و الضحكات، اليكم ذلك المنشور الذي يوضح معلومات مهمه عن نساء مصر:
المرأه المصريه رائعة الجميلات و عاشقه للجمال منذ عصر مصر القديمة.. كذا قالت كتب التاريخ القديم، حيث اهتمت المرأه المصريه بجمالها بشكل غير مسبوق فتاريخ الحضاره الإنسانية.
ويقول الدكتور عبدالرحيم ريحان الخبير الأثرى لـ”العربية.نت” انه كان لكل سيده صندوق مخصص لمواد و أدوات الترائع الخاصه بها، تضع فية جميع ما يخصها من مساحيق الوجة و الكحل و أمشاط و دبابيس الشعر لتزيين شعرها و تثبيت التساريح المختلفه التي تفننت المرأه المصريه القديمه بصنعها، و أيضا زجاجات العطور مختلفه الأحجام و الأشكال، حتي تظهر بأجمل مظهر يميزها عن الشعوب الأخرى.
وأضاف ان دراسه للأثريه عبير صادق بوزاره الآثار عنوانها “مواد و أدوات الترائع فمصر الفرعونية” منذ بدايه الدوله القديمه حتي نهايه الدوله الحديثة، كشفت ان ما كياج المرأه المصريه كان بسيطا، و كان يبرز من خلفة الملامح الرائعة لوجة المرأه المصرية.
واهتمت المرأه المصريه بالشعر اهتماما بالغا، و تعددت طرق العنايه بة و طرق تصفيفة ايضا، كما استعملت الدبابيس و الأمشاط لعمل الجدائل المختلفة، و صورة عمليات التصفيف المختلفه علي جدران التوابيت و المعابد و المقابر كتابوت الأميره “كاويت” من الأسره الحاديه عشرة، و استعملت الزيوت و الوصفات المختلفه فالحفاظ عليه، كما عرفت صبغات الشعر، و مثال هذا شعر الملكه “حتب حرس الثانية” زوجه الملك خفرع، و التي ظهرت بشعر جميل.
وقال كذلك ان المرأه المصريه استعملت نوعين من الكحل: الملاخيت و الكحل الأسود، و استعملت المرأه المصريه القديمه الهيماتيت فتوريد الوجنتين و منة الأحمر و الأصفر، و الحناء لتلوين الشعر و طلاء الأظافر، و استخرجت العطور من زهور اللوتس و السوسن، و ايضا الدهون العطريه من دهن الثور و الغزال و الإوز، و كان بكل بيت =مصرى قديم غرفه للتطهير او الاستحمام تجاورها قاعه المسح بالعطور، و لم يعرف المصرى القديم الصابون بشكلة الحالي، بل كان يستعمل حاجات مشابهه له و منها النطرون.
وأضاف ان العطور المصريه حظيت بشهره بالغه عن غيرها من عطور البلدان الأخرى، نظرا لثبات رائحتها و صعوبه تركيباتها، و استعملت المناشف فالتدليك و التنشيف و تنوعت اشكالها.
مرأه مصر
- أجسام بنات مصر
- جميلأت مصر مسير
- صور جميلأت مصر مسير
